مرحبا بزوارنا الكرام

الجمعة، 7 يونيو 2019

شن الحزب الشيوعي الصيني حملة اضطهاد وحشية ضد الفالون دافا ➻arabic.blogs.helwa@blogger.comm

👦arabic.blogs.helwa@blogger.comp

لماذا لا ينتظر المرء طويلا للحصول على عضو بشري في الصين ؟

Unsubscribe email

تبلغ "إيفونات ناشيمنتو بالتازار" 66  سنة، وهى امرأة مسنّة تنتظر متبرّعًا منذ 18 شهرًا وهى في حالة وهن لا تقدر على التكلّم أو رفع ذراعيها لتمشط شعرها. سبعون بالمائة من النسيج الذي يتكوّن منه قلبها قد أُتلف.
كانت طريحة الفراش وعاجزة عن أدنى حركة، ولم تكن لديها أي فكرة عن "ستيفان هانزه" وهو مدرّب تزلّج ألماني الأصل يبلغ من العمر 35 سنة و الذي مات متأثرا بجراحه إثر تحطّم سيارة كانت تنقله قرب "ريو أولمبيك بارك". أثار موته موجة من الحزن إلاّ أن أثره على "إيفونات" كان على عكس ذلك بل كانت فرصتها الأخيرة و الوحيدة لإنقاذ حياتها. التبرّع أو أنّك تهب أعضاءك البشرية هو عمل نبيل في حدِّ ذاته و أغلب الدول تشجّع على ذلك إلاّ أنّ النقص في الأعضاء يجعل فترة انتظار المتبرّع الملائم طويلة نوعا مّا و تصل إلى السنتين.
ولكنّ الأمر يختلف في الصين، فالمرء يحصل على قلب أو رئة للزرع في وقت يقلّ عن الأسبوع. من أين تأتي الأعضاء ما دامت الصين لا تملك نظام تبرّع للأعضاء حتى سنة 2010؟ تؤكّد الصين على أن المصدر هو السجناء المحكوم عليهم بالإعدام بينما الحقيقة هي عكس ذلك، فالأعضاء البشرية المتوفّرة في الصين يقع استئصالها من الضحايا الأبرياء و الّذين جلّهم من ممارسي الطريقة الروحية فالون دافا.
يتّسم ممارسو فالون دافا بسلوك أخلاقيّ رفيع و لديهم إحساس عميق و متجذّر بالقيم التي تنبني عليها طريقة الممارسة ألا وهي الحق و الرحمة و  التسامح، من خصوصيات هذه الطريقة أيضا شعور فريد بالراحة وبتجدد الطاقة وتعزيز الصحة بشكل ةبير بفضل التمارين التي تسهل مرور الطاقة في الميريديانات

 .
 الحزب الشيوعي الصيني انزعج من الشعبية المتزايدة للفالون دافا وشن حملة اضطهاد وحشية ضدها في 20 يولية سنة 1999. و منذ ذلك الحين تم اختطاف الملايين من الشعب الصيني و سجنهم و تعذيبهم وطردهم من وظائفهم و إجبارهم على التشرّد بسبب ممارستهم.
عشرات الآلاف قُتّلوا من أجل الانتفاع بأعضائهم البشرية و الّتي تباع سرّا و بأغلى الأثمان من طرف الحزب الشيوعي الصيني.
اضطهاد الفالون غونغ في الصين لا يقتصر على قتل الأرواح فقط و إنّما يعمد إلى قمع المبادىء الأساسية للصحة و الرفاهة المتعارف عليها في كامل أنحاء العالم.


إن كنت ترغب بإبداء رأيك في هذا الموضوع، يرجى الردّ علينا. يسعدنا التواصل معك. شكرا جزيلا.
إن كنت لا ترغب في تلقّي رسائلنا مجددا فيمكنك مراسلتنا على نفس العنوان و انقر على - إلغاء الإشتراك -